المنتخب البرتغاليرحلة النجومية والإنجازات المتواضعة في كأس العالم
2025-10-19 05:40:11
رغم توالي الأجيال الذهبية للمنتخب البرتغالي، يظل الفريق عاجزاً عن تحقيق حلم التتويج بلقب كأس العالم، حيث لا يزال إنجازه الأكبر هو المركز الثالث في نسخة 1966. ورغم بروز أساطير كروية مثل أوزيبيو وكريستيانو رونالدو، لم تتمكن البرتغال من تحويل النجومية الفردية إلى إنجاز جماعي على المستوى العالمي.
تأسس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عام 1914، وانضم إلى الفيفا عام 1923، لكن المنتخب لم يشارك في كأس العالم إلا بداية من نسخة 1966. وعلى الرغم من أن هذه المشاركة الأولى كانت الأكثر نجاحاً، إلا أن البرتغال لم تستطع تكرار هذا الإنجاز في البطولات اللاحقة.
يُعتبر كريستيانو رونالدو أيقونة الكرة البرتغالية الحديثة، حيث أصبح الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 117 هدفاً، والأكثر مشاركة بـ 189 مباراة. وقد قاد الفريق للفوز ببطولة أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019، مما منح البرتغال أولى بطولاتها الدولية.
على مستوى كأس العالم، شاركت البرتغال في 7 نسخ فقط من أصل 22 بطولة، وكانت أفضل مشاركاتها بعد 1966 هي المركز الرابع في مونديال ألمانيا 2006. أما على مستوى كأس الأمم الأوروبية، فلم يشارك الفريق إلا في 7 نسخ من أصل 16 بطولة، لكنه أصبح حالياً من المنتخبات الدائمة الحضور في البطولة.
يواجه المنتخب البرتغالي حالياً تحدي التجديد الجيلي مع تقدم نجمه التاريخي كريستيانو رونالدو في السن، بينما يحاول اللاعبون الجدد مثل برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا وجواو فيلكس حمل الراية. وفي كأس العالم 2022، سيحاول الفريق تحسين سجله التاريخي في البطولة، مستفيداً من الخبرات السابقة والعمق التكتيكي الذي يتمتع به.
رغم الإنجازات المتواضعة في كأس العالم، يظل المنتخب البرتغالي أحد المنتخبات الأوروبية المرموقة، بفضل تاريخه الحافل بالنجومية والإنجازات في البطولات القارية، مما يجعله مرشحاً دائماً للمفاجآت في البطولات الدولية.