2025-07-04 16:15:15
في 27 أبريل 2014، شهد ملعب أنفيلد موقفاً لا يُنسى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز عندما استضاف ليفربول نظيره تشيلسي في مباراة محورية كان يمكن أن تحسم مصير اللقب ذلك الموسم. جاءت هذه المواجهة في الجولة 36 من البريميرليج، حيث كان ليفربول يتصدر الترتيب بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي، بينما كان تشيلسي يحتل المركز الثالث.
السياق التاريخي للمباراة
قبل المباراة، كان ليفربول في مسيرة انتصارات متتالية بلغت 11 مباراة، بقيادة الثنائي الهجومي لويس سواريز ودانييل ستوريدج. من ناحية أخرى، كان تشيلسي يخوض موسمًا صعبًا تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، حيث ركز على المنافسات الأوروبية بينما كان أداؤه في الدوري متذبذبًا.
أحداث المباراة الرئيسية
شهدت المباراة عدة لحظات حاسمة:1. إصابة كابتن ليفربول ستيفن جيرارد بالانزلاق في منتصف الملعب مما سمح لديمبا با بتسجيل الهدف الأول لتشيلسي2. التعادل في الشوط الأول رغم هيمنة ليفربول3. هدف ويلان في الدقيقة 90+2 الذي أضاع أي أمل في تعادل ليفربول
التأثير على سباق اللقب
كانت هزيمة ليفربول في هذه المباراة نقطة تحول في سباق اللقب:- خسر ليفربول الصدارة لاحقًا لصالح مانشستر سيتي- كسرت الهزيمة معنويات الفريق الذي كان على بعد خطوات من تحقيق الحلم- أثبتت المباراة الحكمة التكتيكية لمورينيو ضد الفرق الهجومية
ردود الفعل بعد المباراة
أعرب جيرارد عن أسفه الشديد للخطأ الذي كلف فريقه المباراة، بينما أشاد مورينيو بأداء فريقه الدفاعي. من جانبه، اعترف بريندان رودجرز مدرب ليفربول آنذاك بأن فريقه دفع ثمن الأخطاء الفردية.
الخلاصة
بقيت مباراة تشيلسي وليفربول 2014 محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كمثال على كيف يمكن لخطأ واحد أن يغير مصير موسم كامل. كما أكدت أهمية الضغط النفسي في الأيام الحاسمة من السباق على اللقب، وأثبتت أن مورينيو ما زال سيد التكتيك الدفاعي.
